الكيوى نبات شجيرى ثنائى المسكن احادى الجنس معمر من /30/40/ سنة متسلق غزير النمو متساقط الاوراق ازهاره المؤنثة مفردة ذات مبيض ضخم عليه اوبار كثيفة والازهار المذكرة كبيرة الحجم تتجمع الاسدة على شكل باقة ثماره بيضاوية الشكل مزغبة ذات لون كستنائى ومن الداخل لحمية لها لون الزمرد الاخضر مع خطوط سوداء شعاعية تحوى بذورا قابلة للاكل بطعم يشبه مزيج الفريز والاناناس يبلغ وزن الثمرة الواحدة بين /70/120/ غراما وحسب الصنف ويدخل النبات طور الاثمار في عامه الثالث او الرابع من زراعته وحسب طرق تكاثره ونظم تربيته وحالته الصحية ونوعه وخصوبة التربة الحاضنة له والافرع سريعة النمو ومنها افرع ثمرية تتميز بكثافة البراعم الزهرية التى تحملها وافرع خضرية وتكون رهيفة سهلة الكسر عند التعرض لرياح شديدة والافرع التى بعمر عام تحمل في طرفها السفلى براعم زهرية وبالتالى ثمار خلال العام القادم. شجرة الكيوى تنجح زراعتها في طرطوس بسبب الظروف البيئية المناسبة لنمو وانتاج الكيوى ففى فصل الصيف الحرارة مناسبة والجو دافىء والرطوبة مثالية وفى فصل الشتاء يحتاج النبات كما هو سائد في المحافظة لدرجة حرارة منخفضة بحدود /600/1000/ساعة برودة حسب الاصناف وبحيث تنخفض فيها درجة حرارة الهواء لاقل من /زائد 8/ درجات مئوية لتمايز البراعم الزهرية والرطوبة يجب الا تقل عن /60 بالمئة / وانسب الاراضى لزراعة الكيوى هى الاراضى الغنية بالمادة العضوية والجيدة الصرف. الرياح القوية تؤثر على الشجرة وتمزق اغصانها الصغيرة لذلك ينصح باحاطة البستان المزمع اقامته بمصدات الرياح قبل انشائه بسنتين على الاقل من زراعة الغراس. وبالنسبة للرى فان النبات حساس لنقص الماء في التربة وعليه فان مواعيد السقاية وكمية المياه وطرق السقاية بالغة الاهمية وخاصة للغراس الفتية وكما يجب الحفاظ على مستوى رطوبى بين /70/90/ بالمئة للبستان المنتج وينصح باستخدام الرى الموضعى تنقيط او رذاذ قصير ولا يسمح بتجميع المياه في منطقة انتشار الجذور لانها تسبب تعفن واختناق الجذور. الاكثار.. يمكن اكثار النبات بالبذور وهى على الاغلب للبحوث العلمية واما الطريقة المتبعة والمنتشرة فهى الاكثار بالعقل الغضة وتقدم عمليات الخدمة المناسبة وتبدأ العقل بالتجذير بعمر /30/60/ يوما وحسب درجة الحرارة وتتضمن اصناف الكيوى الاصناف المؤنثة وهاى وارد رو وبراونو ومونتى وابوت والاصناف المذكرة هى تومورى وتشير الدراسات التاريخية إلى ان الصين هي الموطن الأصلي لهذا النبات حيث يعرف هناك باسم يانك تاو. وهو لايزال بحالته البرية في الغابات وفي الوديان وخاصة حول مصب نهر يانغ تسي.
(( الوصف النباتي))
يعرف في العالم حالياً 36 سلالة من الكيوي وجميع هذه السلالات عبارة عن نباتات معمرة تصل في العمر إلى 30-40 سنة، وهي اما أشجار متسلقة أو زاحفة أو تزرع على دعامات كما تزرع بالقرب من جدران المنازل لتتسلقها أو تستند إليها. أوراق الكيوي كبيرة قلبية طولها 8-12سم وعرضها 6-7سم ذات حامل طويل، سطحها السفلي ذو أوبار قاسية قصيرة وكثيفة. تصل شجيرة الكيوي للحمل بعد 3-4 سنوات من الزراعة بينما تصل للحمل الكامل بعد 8-9 سنوات. الأزهار ذات لون أبيض في البداية ثم تتحول إلى الكريمي، قطر الزهرة 3-4سم. ثمرة الكيوي متطاولة أو بيضاوية لونها بني وعليها وبر وخشنة الملمس، اللحم أخضر زاهي وتحتوي على عديد من البذور السوداء التي تؤكل مع اللحم.
((مكونات ثمار الكيوي ))
تحتوي ثمرة الكيوي على (10%) سكريات و(1%) بروتين، وعلى املاح معدنية منها البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والفسفور، و(80%) من وزن الثمار ماء، وللعلم فان الثمرة تحتوي على حوالي (150 ملغ) من فيتامين [C] ... وهذه النسبة تعادل أربعة أضعاف ما تحتويه ثمار الحمضيات ... ولا يتفوق على ثمار الكيوي بمحتواه من هذا الفيتامين إلا ثمار الورد البري الجبلي.
((أنواعها ))
ينتشر في العالم ثلاثة سلالات أساسية اقتصادية تنتج غالبية الإنتاج العالمي من ثمار الكيوي، وهذه السلالات هي:
السلالة العارية الطرية :وتتميز بصغر حجم ثمارها وتنتشر في بلدان الشرق الأقصى في منشوريا وكوريا واليابان وشرقي الصين.
السلالة ذات الأسنان الحادة: تتميز كذلك بصغر حجم ثمارها وتنتشر في مناطق انتشار السلالة الأولى.
السلالة الصينية:تتميز ثمار هذه السلالة بكبر حجم ثمارها وتنتشر الآن في كثير من دول العالم.